فيما أرى في هذا الشهر نستعيد ذكرى رحيل أستاذنا وأديبنا المبدع الطيب صالح وبالمناسبة نعيد نشر هذا المقال. عرس للزين بمقابر البكرى (يا محيميد الحياة… الحياة يا محيميد…. ما فيها غير الصداقة والمحبة). بالأمس صدقت الرؤيا، وأبصرتُها بعيني هاتين، اللتين سيأكلهما الدود!!. بالأمس فاضت دموع أمدرمان بحراً من المحبة، وبكت ياويب لي.. ياويب لي. سآتيكم …